إن لحديث الكساء نصوصاً كثيرة عن كثير من الصحابة
والتابعين. وكلها تفيد: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أخذ ثوباً
فجلل فيه علياً، وفاطمة والحسنين «عليهم السلام»، وقال:
﴿إِنَّمَا
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾.
وبعضها تقول: إنه قد دعا لهم بذلك([1]).
وأكثرها يصرح بأنه «صلى الله عليه وآله» قد منع إحدى
النساء عائشة، أو أم سلمة، أو زينب. من الدخول مع أهل الكساء:
ولسوف يطلع القارئ على خصوصيات الروايات في المطالب
والفصول التالية، إن شاء الله تعالى.
([1])
راجع هذه الأحاديث الكثيرة جداً على اختلاف ألفاظها في المصادر
التالية: جامع البيان ج22 ص5 و7 والدر المنثور ج5 ص198 و199
عنه وعن ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه،
والخطيب، والترمذي، والحاكم، وصححاه، والبيهقي في سننه، وابن
أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، وفتح القدير ج4 ص279 و280 وجوامع
الجامع ص372 والتسهيل لعلوم التنزيل ج3 ص137 وتأويل الآيات
الظاهرة ج2 ص457 ـ 459 والطرائف ص122 / 130 المناقب لابن
المغازلي ص301 ـ 307 وشواهد التنزيل ج2 ص11 ـ 92 ومسند
الطيالسي ص274 والعمدة لابن بطريق ص31 ـ 46 ومجمع الزوائد ج7
ص91 وج9 ص121 و119 و146 و167ـ 169 و172 وأسد الغابة ج4 ص49 وج2
ص9 و12 و20 وج3 ص413 وج5 ص66 و174 و521 و589 وآية التطهير في
أحاديث الفريقين المجلد الأول كله. وأسباب النزول ص203 ومجمع
البيان ج9 ص138 وج8 ص356 و357 والبحار ج35 ص206 / 223 وج45
ص199 وج37 ص35 و36 ونهج الحق ص173 / 175 والجامع لأحكام القرآن
ج14 ص182 وصحيح مسلم ج7 ص130 وسعد السعود ص204 و106 و107
وذخائر العقبى ص21 ـ 25 و87 وكشف اليقين في فضائل أمير
المؤمنين ص405 والإيضاح لابن شاذان ص170 ومسند أحمد ج4 ص107
وج3 ص259 و285 وج6 ص292 و298 و304 وج1 ص331 وتفسير القرآن
العظيم ج3 ص483 / 486 وكفاية الطالب ص54 و242 و371 و377 وترجمة
الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» من تاريخ دمشق (بتحقيق
المحمودي) ج1 ص184 و183 والمعجم الصغير ج1 ص65 و135 والجامع
الصحيح ج5 ص663 و699 و351 و352 وخصائص الإمام علي «عليه
السلام» للنسائي ص49 و63 والمستدرك على الصحيحين ج2 ص416 وج3
ص172 و146 و147 و158 و133 وتلخصيه للذهبي (مطبوع بهامشه)
وتفسير القمي ج2 ص193 والتبيان ج8 ص307 ـ 309 والتفسير الحديث
ج8 ص261 و262 ومختصر تاريخ دمشق ج7 ص13 والبرهان (تفسير) ج3
ص309 ـ 325 وتفسير فرات ص332 ـ 340 ووفاء الوفاء ج1 ص450
وراجع: نزهة المجالس ج2 ص222 ومنتخب ذيل المذيل للطبري ص83
وحبيب السير ج1 ص407 وج2 ص11 والشفاء لعياض ج2 ص48 وسير أعلام
النبلاء ج10 ص346 و347 وج3 ص270 و315 و385 و254 والغدير ج1 ص50
وج3 ص196 وإحقاق الحق (الملحقات) ج9 ص1 / 69 وج3 ص513 / 531
وج2 ص502 / 573 وج14 ص40 ـ 105 وج18 ص359 / 383 عن مصادر كثيرة
جداً وسليم بن قيس ص 105 و52 و53 وراجع ص100 ونزل الأبرار ص102
ـ 104 و108 وكنز العمال ج13 ص646 ونوادر الأصول ص69 و265
والصراط المستقيم ج1 ص184 /1 88 وقال في جملة ما قال: (أسند
نزولها فيهم صاحب كتاب الآيات المنتزعة. وقد وقفه المستنصر
بمدرسته، وشرط أن لا يخرج من خزانته. وهو بخط ابن البواب. وفيه
سماع لعلي بن هلال الكاتب. وخطه لا يمكن أحد أن يزوره عليه)
ومرقاة الوصول ص105 ـ 107 وذكر أخبار أصبهان ج2 ص253 وج1 ص108
وتهذيب التهذيب ج2 ص297 والرياض النضرة ج3 ص152 و153 ونهج الحق
(مطبوع ضمن إحقاق الحق) ج2 ص502 و563 ومصابيح السنة ج4 ص183
والكشاف ج1 ص369 والاتقان ج2 ص199 و200 وتذكرة الخواص ص233
وأحكام القرآن لابن عربي ج3 ص1538 والفصول المهمة لابن الصباغ
ص7 و8 والإصابة ج2 ص509 وج4 ص378 وترجمة الإمام الحسن «عليه
السلام» لابن عساكر (بتحقيق المحموي) ص63 / 70 والصواعق
المحرقة ص141 ـ 143 و137 ومتشابه القرآن ومختلفه ج2 ص52 وتفسير
نور الثقلين ج4 ص270 ـ 277 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور
الأبصار) ص106 و107 ونور الأبصار ص110 ـ 112 وفضائل الخمسة من
الصحاح الستة ج1 ص224 / 243 والاستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة)
ج4 ص46 وج3 ص37 وفرائد السمطين ج1 ص316 و368 وج2 ص10 و19 و22 /
23 وينابيع المودة ص107 و167 و108 و228 و229 و230 و260 و15 و8
و174 و294 و193 والعقد الفريد ج4 ص313 ومقتل = الحسين «عليه
السلام» للخوارزمي ج2 ص61 / 62 وراجع: التاريخ الكبير للبخاري
ج1 قسم2 ص69 / 70 و110 وراجع ص197 وكتاب الكنى للبخاري ص25 ـ
26 ونظم درر السمطين ص 133 و238 و239 وتهذيب تاريخ دمشق ج4
ص207 ـ 209 والنهاية في اللغة ج1 ص446 ولباب التأويل ج3 ص466
والكلمة الغراء «مطبوع مع الفصول المهمة» ص203، 217 وأنساب
الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج2 ص104 و106 وترجمة الإمام الحسين
«عليه السلام» من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص60 ـ 76
والمعتصر من المختصر ج2 ص226 و267 وراجع أيضاً: المواهب
اللدنية ج2 ص122 والمحاسن والمساوئ ج1 ص481 ونفحات اللآهوت ص84
و85 وتيسير الوصول ج2 ص161 والكافي ج1 ص287 ومنتخب كنز العمال
(مطبوع بهامش مسند أحمد) ج5 ص96 عن ابن أبي شيبة وكنز العمال
(ط الهند) ج16 ص257 والاتحاف ص18 وتاريخ الإسلام للذهبي (عهد
الخلفاء الراشدين) ص44وأحكام القرآن للجصاص ج5 ص230 وتاريخ
بغداد ج10 ص278 وج9 ص26 / 27 والمناقب للخوارزمي ص23 و224
والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص300 ومشكل الآثار ج1 ص332 ـ 339
والسنن الكبرى ج2 ص149 ـ 152 وج7 ص63 والبداية والنهاية ج5
ص321 وج8 ص35 و205 ومنهاج السنة ج3 ص4 وج4 ص20 وعن ذخائر
المواريث ج4 ص293 وعن ميزان الاعتدال ج2 ص17.
|