قد يرى البعض:
أن ورود آية التطهير في ضمن آيات الخطاب مع النساء يبرر، دعوى اختصاص
الآية بهن، أو شمولها لهن على أقل تقدير كما سيأتي([1]).
ونقول:
إننا نرجئ الكلام حول الدلالة السياقية إلى موضع آخر
سيأتي إن شاء الله، ونكتفي هنا بالقول: إن سياق القرآن لا يأبى عن
إرادة خصوص أصحاب الكساء بل يبقى السياق على حاله، لا ينخرم ولاينفصم،
ولا يختلف، ولا يتخلف إن لم يكن هو المتعيّن، دون غيره مما ذكروه وذلك
لما يلي:
([1])
ستأتي مصادر هذا القول حين الكلام حول الاستدلال بالسياق على
اختصاص الآية بالزوجات أو شمولها لهن.
|