ولو أننا قبلنا: أن الخطاب لم يكن موجهاً إلى النبي
«صلى الله عليه وآله»، ولا لبيت النبوة والرسالة، بل كان موجهاً للنساء
من أول الأمر.
فإننا نقول:
إن ذلك لا يوجب أن تكون آية التطهير خاصة، بل ولا حتى
شاملة للنساء، إذ أن ثمة طريقين آخرين يؤديان إلى تخصيص الآية الكريمة
بأصحاب الكساء، ولا يختل السياق القرآني، ولا يلزم التكذيب للرسول «صلى
الله عليه وآله» في إصراره المتواصل على خروج النساء عن مفاد الآية.
وهذان الطريقان هما:
|