صفحة :   

احتمالات لها ما يبررها:

قد يقال: يستفاد من نسبة البيوت إلى الزوجات، لا إلى النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»، أن في نسبتها إليه شرفاً عظيماً، ولا يريد الله أن يخص النساء بهذا الشرف.

هذا بالإضافة إلى أنه تعالى قد أراد أن يظهر التمايز فيما بين الزوجات، وبين «أهل البيت» النبوي الحقيقيين، وهم أهل الكساء «عليهم السلام»، فلا يتصور أحد: أنهن وأولئك بمنزلة واحدة بالنسبة إليه «صلى الله عليه وآله». بل أهل بيته منه وإليه. وليس كذلك زوجاته اللواتي لم يرض حتى بنسبة البيت الذي هنّ ساكنات فيه إلى رسوله «صلى الله عليه وآله».

 

 
   
 
 

موقع الميزان