قال البعض:
«إن هذه الآية (يعني آية التطهير) تدل على أن نساءه «صلى الله عليه
وآله»، من أهل بيته، وإلا لم يكن لذكر ذلك في الكلام معنى»([1]).
ونقول:
بل للآية معنى صحيح وسليم، حتى في صورة كون الزوجات لسن
داخلات في مدلولها. وقد أوضحنا ذلك في أوائل هذا الكتاب، حيث الكلام
حول انسجام السياق مع خروج الزوجات عن مفاد الآية.
بل إن خروج الزوجات عن مفاد الآية هو المتعين، الذي لا
محيص عنه لوجود المنافاة بين لحن الخطاب معهن ولحن الخطاب مع «أهل
البيت»
«عليهم السلام». ولغير ذلك من قرائن، فراجع ما ذكرنا سابقاً.
([1])
منهاج السنة ج4 ص21.
|