بداية:
وبعد..
فإنه لم يبق أمامنا من الأقوال التي حاول الملتزمون بها
إقامة الأدلة عليها سوى:
1 ـ
القول بأن أهل بيته «صلى الله عليه وآله» هم بنو هاشم.
2 ـ
القول بأن المراد بهم: أمة محمد «صلى الله عليه وآله»، أو خصوص المتقين
منها.
ولسوف يتضح مما يأتي إن شاء الله: أن هذين القولين مع
أدلتهما ﴿كَسَرَابٍ
بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ
يَجِدْهُ شَيْئاً﴾.
فإلى ما يلي من مطالب، والله هو الموفق والمسدد.
|