بداية

   

صفحة :   

بداية:

وبعد..

فإنه لم يبق أمامنا من الأقوال التي حاول الملتزمون بها إقامة الأدلة عليها سوى:

1 ـ القول بأن أهل بيته «صلى الله عليه وآله» هم بنو هاشم.

2 ـ القول بأن المراد بهم: أمة محمد «صلى الله عليه وآله»، أو خصوص المتقين منها.

ولسوف يتضح مما يأتي إن شاء الله: أن هذين القولين مع أدلتهما ﴿كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً.

فإلى ما يلي من مطالب، والله هو الموفق والمسدد.

 
   
 
 

موقع الميزان