صفحة :   

على ماذا اعتمدنا؟!:

قوله: «والسيد جعفر مرتضى يعتمد في الفقرة المذكورة على ما قاله العلماء في معنى كلمة «الأهل» في نفي كون الزوجات من «أهل البيت». ولكنه فيما بعد يقرّ بأن الزوجات من أهل رسول الله، بيد أنه يقول: إنهن لسن من «أهل بيت رسول الله». ويعتمد على إحدى روايات حديث الكساء في ذلك إلخ..»

ونقول:

أولاً: إننا لم نعتمد على قول العلماء في كلمة «الأهل»، بل على ما قالوه في «أهل البيت»، وأنها لا تشملهن. فإقرارنا بأنهن من أهل رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لا يعني أننا نقرّ بأنهن من أهل بيته.

ثانياً: إننا لم نعتمد في ذلك على إحدى روايات حديث الكساء فقط. بل هي روايات عديدة، وهي العمدة، في روايات حديث الكساء.

كما أننا لم نعتمد عليها وحدها، بل اعتمدنا عليها وعلى كلام ابن منظور في شمول الصلاة على النبي للزوجات وعدمه، وهو من أشهر المؤلفين في اللغة..

واعتمدنا أيضاً على حديث أنس.

وعلى رواية أحمد.

وعلى سياق الكلام.

وعلى غير ذلك من شواهد ودلائل لا تخفى على من راجع فصول الكتاب..

 
   
 
 

موقع الميزان