صفحة :   

لو كان المقصود النساء، فلا ترابط:

قوله: «قد لا يبقى عنده أدنى شك في ارتباط «عبارة التطهير» بما قبلها ـ وبعدها أيضاً ـ من الآيات الكريمة» ثم عاد فكرر ما ادعاه سابقاً وأجبنا عنه..

ونقول:

إن ما ذكرناه في معناها لا يفسخ هذا الارتباط، بل هو يرسخه ويؤكده.. ولكن لو كان المقصود هو خصوص النساء لوقع هذا الفسخ، باعتبار أن تخصيص الآية بهن يجعل الحديث مع جميع «أهل البيت» «عليهم السلام» بصيغة المذكر أمراً شاذاً وخروجاً على السياق، وهو نص على تطهير أناس بفعلٍ لا يتطهرون به، حسب زعم هذا القائل: انطلاقاً من قاعدة: لا تزر وازرة وزر أخرى.. التي زعم أن القول بتطهير «أهل البيت» من غير الزوجات يناقضها وينافيها..

 
   
 
 

موقع الميزان